الثلاثاء، 11 يناير 2011

التقرير الشامل لأهم الأفلام في موسم جوائز 2010 - 2011






الأفلام الأكثر حضورا في موسم جوائز2010- 2011

كل عام وانتم بخير، اليوم نستقبل عاما جديدا ومعه نلقي نظرة على أهم الأفلام التي لفتت أنظار النقاد ولجان تحكيم الجوائز في هذا الموسم السينمائي المزدحم، حيث تعد هذه الجوائز مؤشرا حيويا لمدى تأهل هذه الأفلام والعناصر التي تكونها لسباق الأوسكار المحموم الذي ينتظره الجميع كل عام ، وهنا أقدم لكم الجزء الأول من تقرير موسع عن هذه الأفلام، حيث سيتلو هذا التقرير ثلاث تقارير أخرى عن الأفلام الرسومية والوثائقية والأجنبية التي كانت حاضرة بقوة في موسم الجوائز.

أولاً - (الأفلام الروائية)



فريق العمل:

إخراج: دافيد فينشر، سيناريو: آرون سوروكين عن كتاب لبين ميزرك، بطولة: جيسي إيزنبرج، اندرو جارفيلد، جاستين تمبرليك، بريندا سونج، أرمي هامر، ماكس مانغيلا، رشيدة جونز، روني مارا

نبذة:

إنه الفيلم الذي انتظره الكثيرون طوال العام وذلك لتناوله قصة ظهور موقع الفيس بوك إلى الوجود التي يريد بالتأكيد أن يعرفها جميع الناس، والمقتبس عن كتاب (بليونيرات بالصدفة: تأسيس موقع الفيس بوك، حكاية عن الجنس والمال والعبقرية والخيانة) الذي كتبه بن ميزرك، ونشر في العام الماضي، وقد كان ادواردو سفرين الذي شارك في تأسيس الموقع هو المستشار الرئيسي لميزرك خلال فترة العمل على تأليف الكتاب بالإضافة إلى استعانته بمستندات ووثائق المحكمة، وتدور أحداث الفيلم حول مارك زوكربيرج (ايزنبرج) عندما كان طالبا في جامعة هارفرد في عام 2003، وكان عاكفا على فكرة تقنية جديدة صارت بعد ذلك الموقع الشهير الذي نتعامل معه جميعا، وبعد ما يقرب من ست سنوات انضم لموقعه ما يقرب من 500 مليون شخص حول العالم وصار بفضله أصغر ملياردير في العالم الآن، لكنه في الوقت ذاته يدخل في دائرة معقدة من المشاكل الشخصية والقضائية، وكرد فعل، أعرب زوكربيرج عن عدم سعادته بصنع فيلم عن حياته، قائلا: " كنت أتمنى فحسب أن لا يقوم أي أحد بصناعة فيلم عن حياتي وأنا لا زلت حيا أرزق".

بالأرقام والجوائز:

عرض الفيلم سينمائيا في 1 أكتوبر، بلغت ميزانيته 50 مليون دولار، فاز ب5 جوائز من جمعية نقاد بوسطن وهى جميع الجوائز التي ترشح لها من قبل الجمعية، فاز ب4 جوائز من الجمعية القومية للمراجعات، فاز بجائزة أفضل أداء جماعي من مهرجان هوليوود السينمائي، فاز ب3 جوائز من أكاديمية الصحافة الدولية – المانحة لجوائز الستالايت – وترشح ل4 جوائز أخرى، كما فاز ب3 جوائز أخرى من جمعية نقاد واشنطن وترشح ل3 جوائز آخرى، ومؤخرا ترشح الفيلم ل6 جوائز جولدن جلوب والتي سيتم الإعلان عن نتائجها في 16 يناير القادم، وكانت أكثر الفئات التي فازت بالجوائز من خلال هذا الفيلم هي أفضل فيلم وأفضل سيناريو وأفضل إخراج، كما كان بطل الفيلم جيسي ايزنبرج متواجدا بقوة في ترشيحات أفضل ممثل رئيسي وهو ما يجعله منافسا قويا لكولين فيرث، حيث أنه بهذه الجائزة من الجمعية القومية للمراجعات وجمعية نقاد بوسطن ومهرجان هوليوود السينمائي.



فريق العمل:

إخراج: دارين أورنوفسكي، تأليف: مارك هيمان، اندريز هاينز، جون ج. ماكلافلين، بطولة: ناتالي بورتمان، ميلا كونز، فنسنت كاسل، باربرا هيرشي، وينونا رايدر

نبذة:

يعود أورنوفسكي مجددا إلى عوالمه النفسية الداكنة التي سبق وأن قدمها في فيلمي Requiem for a dream و The Wrestler، ولكن هذه المرة من خلال عالم الباليه، حيث تدور أحداث الفيلم حول باليه بحيرة البجع الذي يتم انتاجه من جديد مؤسسة نيويورك للباليه، ويقوم المخرج (كاسل) باستحضار نينا (بورتمان) لتقوم بتأدية شخصية البجعة الملكة، والتي تواجه ضغوط نفسية من ناحية أمها لكي تحقق النجاح التي فشلت هى في الوصول إليه، وبمرور الأحداث تجد نينا نفسها في منافسة شرسة مع راقصة جديدة تدعى لي لي (كونز)، وتتحول العلاقة بين الراقصتين إلى نوع غريب من الصداقة مع اقتراب موعد بدء العرض.

وكان الفيلم قد بدأ كفكرة في ذهن أورنوفسكي منذ أن كانت شقيقته تتعلم رقص الباليه في مدرسة فنون الأداء العليا بنيويورك، حيث أنه رأي أن عالم الباليه من أكثر العوالم التي يتم تناولها بشكل منصف علي الصعيد السينمائي، وقد ناقش أورنوفسكي فكرة الفيلم مع ناتالي بورتمان قبل أن يكون سيناريو مكتوب للفيلم من الأصل، وقامت هى بدورها بعد ذلك بتعريفه إلى ميلا كونز التي صارت فيما بعد البطلة الثانية للفيلم.

بالأرقام والجوائز:

عرض الفيلم في افتتاح مهرجان فينسيا السينمائي الدولي في الأول من سبتمبر الماضي وفاز من خلاله بجائزة أفضل ممثلة لميلا كونز، عرض سينمائيا على نطاق محدود في 3 ديسمبر، ترشح لأربع جوائز جولدن جلوب، وأربع جوائز أخرى من جوائز Independent Spirit، وخمس جوائز ستالايت، وخمسة أخرى من جمعية نقاد واشنطن دي سي، وثلاثة جوائز من رابطة الممثلين السينمائيين، وبالنظر إلى المؤشرات المبدئية، تكون ناتالي بورتمان هي الأقرب للفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثلة نظرا لعدد الترشيحات والجوائز التي نالتها عن أدائها في الفيلم.



فريق العمل:

تأليف وإخراج: كريستوفر نولان، بطولة: ليوناردو دي كابريو، ايلين بيج، جوزيف جوردون لوفيت، كين واتنباه، توم هاردي، سيليان ميرفي، مايكل كاين، ماريون كوتيار، دايليب راو

نبذة:

بالطبع كان هذا الفيلم من أكثر الأفلام المنتظرة خلال موسم الصيف، وخصوصا بعد الآمال العريضة التي علقت عليه بعد انجاز نولان السابق في The Dark Knight، وتدور الأحداث حول دومينيك كوب (دي كابريو) الذي احترف سرقة الأفكار من العقل الباطن للأشخاص أثناء نومهم، ويكلفه أحد رجال الأعمال (وتاناباه) بتشكيل فريق (بيج، لوفيت، هاردي، راو) من أجل فعل العكس، أو بالأصح زرع فكرة داخل عقل احد منافسيه (ميرفي).
بدأ نولان العمل على الفكرة قبل صدور الفيلم بتسع سنوات، حيث أنه كتب معالجة مكونة من 80 صفحة عن سارقي الأحلام، وقام بتقديمها لشركة الأخوان وارنر، وكانت القصة في الأصل مكتوبة لتكون فيلم رعب استلهمه من أفكار "الحلم الصافي" و "فترة حضانة الحلم"، كما أن الفيلم يطرق أبواب بعض الظاوهر السيكولوجية مثل "الذكريات المزيفة" و"وهم الاستبطان"، لكن نولان شعر في داخله أن يحتاج لمزيد من الخبرة في التعامل مع الأفلام ذات الميزانية الضخمة، مما جعله يعمل على أفلام Batman Begins و The Prestige و The Dark Knight، ثم قضي ست أشهر ليعمل على سيناريو Inception وبعدها قامت شركة الأخوان وارنر بشرائه في فبراير 2009.

بالأرقام والجوائز:

بلغت ميزانية الفيلم 160 مليون دولار اشترك فيها كل من الأخوة وارنر وليجندري بيكتشرز، تم التصوير في ست دول وأربع قارات، بدأ التصوير في 19 يونيه 2009، وانتهى في أواخر نوفمبر من العام نفسه، وتم إطلاقه في دور العرض في 14 يوليه 2010، وحصد في ليلة عرضه الأول فقط 21 مليون دولار في الولايات المتحدة الأمريكية، ترشح الفيلم لأربع جوائز كرة ذهبية، و11 جائزة ستالايت وفاز منها بثلاث جوائز، وترشح لخمس جوائز من جمعية نقاد واشنطن وفاز منها بجائزتين فقط، ويعد الفيلم هو الأقرب للفوز في فئات التصوير والمونتاج والموسيقى التصويرية.



فريق العمل:

إخراج: توم هوبر، تأليف: دافيد سيدلر، بطولة: كولين فيرث، جيفري راش، هليينا بونهام كارتر، مايكل جامبون، تيموثي سبال

نبذة:

بعد عمله في التليفزيون لفترة ليست بالقصيرة، وصناعته لبضعة أفلام لفتت إليه الأنظار بقوة وهى ٌRed Dust و The Damned United، يقدم المخرج البريطاني توم هوبر هنا عمله السينمائي الثالث الذي يروي من خلاله قصة الملك جورج السادس الذي كان يعاني من مشكلة التلعثم في الكلام مما جعله يخاف من الحديث على الملأ، مما يجعله يستعين بمعالج مشاكل التخاطب ليونيل لوج الذي يساعده على تجاوز مشكلته و السعي من أجل حيازة الشجاعة اللازمة.

ويقول توم هوبر عن بداية التفكير في الفيلم أن الفكرة كانت قد تم تقديمها في البداية كمسرحية، وكانت والدته ذات الأصول الأسترالية قد دعيت لقراءة مسرحية في لندن، وكانت الأحداث تتمركز حول شخصيتي الملك جورج السادس وليونيل لوج معالج أمراض التخاطب، وعندما عادت أمه نصحته لقراءة المسرحية، وعندما قرأها وجد أنها تصلح بشكل كبير كفيلم سينمائي، واستمر التصوير في كافة أرجاء بريطانيا بين نوفمبر 2009 ويناير 2010، وأكمل هوبر النسخة النهائية من الفيلم في نهاية أغسطس الماضي، وعرض بعدها ببضعة أيام قليلة في مهرجان تيريللود السينمائي.

بالأرقام والجوائز:

ترافق عرض الفيلم في مهرجان تورنتو السينمائي مع عيد الميلاد الخمسين لكولين فيرث، ونال الفيلم من خلال هذا المهرجان جائزة اختيار الجمهور، عرض على نطاق محدود في السابع والعشرين من نوفمبر الماضي، وسيعرض في المملكة المتحدة في السابع من يناير القادم، ترشح الفيلم لسبع جوائز كرة ذهبية، كما ترشح ل 8 جوائز من جوائز السينما المستقلة البريطانية وفاز بخمسة منها، وترشح لأربع جوائز من رابطة الممثلين السينمائيين، وستة جوائز ستالايت فاز بجائزتين منهما وهم أفضل ممثل رئيسي وأفضل سيناريو، وبالنظر إلى المعطيات، يكون أمام الممثل كولين فيرث فرصة ذهبية للفوز بأوسكار أفضل ممثل التي ينافسه عليها بقوة جيسي ايزنبرج.



فريق العمل:

إخراج: دافيد أو راسل، سيناريو: سكوت سيلفر، بول تامسي، اريك جونسون، بطولة: مارك ويلبرج، كريستيان بيل، ايمي آدمز، ميليسا ليو

نبذة:

بعد تعاون الممثل مارك ويلبرج والمخرج دافيد أو راسل مسبقا في فيلمي Three Kings و I Heart Huckabees، يعود ويلبرج وراسل من جديد في فيلم The Fighter الذي يروي قصة الملاكم ميكي وارد الشهير بالأيرلندي وشقيقه الأكبر ديكي ايلوند الذي ساعد شقيقه على التدريب قبل أن يصير وارد محترفا في منتصف حقبة الثمانينات، وكان ويلبرج مهتما بشدة بهذا المشروع بسبب صداقته لميكي وارد حيث أنهما نشأ معا في المناطق التي يعيش فيها الطبقة العاملة في ماسوشتس، حيث كان ويلبرج يحضر نفسه لهذا الفيلم منذ عام 2005 حيث كرس ما يقرب من أربع سنوات لكي يحصل على البنية الجسمانية الملائمة لأداء شخصية وارد، حتى أنه قال أنه خلال تصويره لآخر 6 أفلام، كان يقوم بالتحضير سرا لهذا الفيلم، حيث كان يغادر ثلاث ساعات مبكرا عن موعده في تصوير الأفلام، وتطور الأمر لدرجة قيامه بإنشاء صالة ألعاب رياضية في منزله من أجل مواصلة التدريب بشكل يومي مع استخدام جرس ملاكمة شخصي.

بالأرقام والجوائز:

بلغت ميزانية الفيلم حوالي 11 مليون دولار، بدأ تصويره بشكل رسمي في الثالث من يوليو 2009، عرض الفيلم سينمائيا في العاشر من ديسمبر الماضي، وسوف يعرض في المملكة المتحدة في الرابع من فبراير، ترشح الفيلم مؤخرا لست جوائز كرة ذهبية، وترشح لأربع جوائز من رابطة الممثلين السينمائيين، وجائزتي ستالايت فاز الفيلم بأحدهما وهى جائزة أفضل مساعد ، وفاز الفيلم بجوائز أفضل طاقم تمثيل وأفضل ممثل مساعد للممثل كريستيان بيل من جمعية نقاد بوسطن، كما فاز بيل مرة أخرى بجائزة أفضل مساعد من الجمعية القومية للمراجعات، وترشح الفيلم لأربع جوائز من جمعية نقاد واشنطن وفاز بجائزتان لكل من كريستيان بيل وميليسا ليو، ومع كل هذا المديح النقدي الهائل وهذا الكم من الجوائز التي حازها بيل عن دوره في الفيلم، سيكون فوزه بنفس الجائزة في الأوسكار والكرة الذهبية شيء طبيعي.



فريق العمل:

سيناريو وإخراج: إيثان وجويل كوين، اقتباسا عن رواية لتشارلز بورتيس، بطولة: جيف بريدجز، مات ديمون، جوش برولين، هيلي ستاينفيلد

نبذة:

يعد هذا الفيلم هو الثاني الذي يتم اقتباسه عن رواية تشارلز بورتيس، حيث تم إنتاج الأول في عام 1969، وقام ببطولته أسطورة أفلام الغرب الأمريكي جون واين الذي فاز بأوسكاره الوحيد من خلال أداءه في هذا الفيلم، ويروي كلا الفيلمين حول فتاة تبلغ من العمر 14 عاما (ستانفيلد) يتعرض والدها للقتل على يد توم شاني (برولين)، مما يجعلها تلجأ إلى رجل يدعى روستر كوجبرن (بريدجز) من أجل تعقب شاني وقتله.
أثناء العمل في تصوير الفيلم، قال ايثان كوين أن الفيلم الذي صنعه مع شقيقه هو اقتباس أكثر إخلاصا للرواية عن الفيلم الأول، ويضيف قائلا أن الأمر بأكمله يتعلق بوجهة النظر، حيث أن أحداث الرواية بأكملها تأتي من وجهة نظر الفتاة، وكان يرى أن الرواية أكثر طرافة بكثير مما كان عليه الفيلم، ولسوء الحظ أنهم في النسخة الأولى قد أضاعوا الكثير من حس الدعابة في المواقف وفي وجهة نظر الفتاة، كما أن النهاية تختلف عما كانت عليه في الفيلم.

بالأرقام والجوائز:

إنه الفيلم الأول الذي ينال تقييم PG-13 منذ فيلمهم Intolerable Cruelty وذلك لاحتوائه على بعض اللقطات المركزة على عنف الغرب الأمريكي شاملا لقطات مزعجة، عرض الفيلم في الثاني والعشرين من ديسمبر، فاز الفيلم بجائزة أفضل تصوير سينمائي من جمعية نقاد بوسطن، كما ترشح لجائزتين من رابطة الممثلين السينمائيين لكل من جيف بريدجز وهيلي ستاينفيلد، وترشح لخمس جوائز من جمعية نقاد واشنطن، وترشح منذ عدة أيام قلائل لست جوائز من قبل جمعية النقاد السينمائيين على الانترنت، الغريب في الأمر هو التجاهل الذي لاقاه من قبل جوائز الكرة الذهبية، لكن مع ذلك سيكون أمام الوافدة الجديدة هيلي ستاينفيلد فرصة كبيرة في فئة أفضل ممثلة مساعدة خاصة مع الترشيحات الكثيرة التي نالتها عن دورها.



فريق العمل:

إخراج: ليزا كلودنكو، تأليف: ليزا كلودنكو وستيوارت بلومبرج، بطولة: جوليان مور، آنيت بيننغ، مارك رافالو، ميا وازيكوفسكا، جوش هاتشرسون

نبذة:

تدور أحداث هذا الفيلم حول إمرأتان مثليتان تدعيان نيك وجولز (مور وبيننغ) تعيشان معا ولديهما صبي وفتاة في طور المراهقة قامت كل من نيك وجولز بإنجابهما عن طريق التلقيح الصناعي من متبرع واحد، ويتكون لدى الصبي ليسر (هاتشرسون)رغبة جارفة في التعرف على أبيه البيولوجي الذي تبرع بحيواناته المنوية لأمه وأم شقيقته، ولأنه لم يبلغ الثامنة عشر بعد بحيث لا يستطيع الإطلاع على الملفات الخاصة بالتبرع، يطلب من شقيقته الكبرى جوني (وازيكوفسكا) أن تجرى اتصلا ببنك الحيوانات المنوية من أجل مقابلة أبيهما البيولوجي.
بدأت كلودنكو هى وبلومبرج في كتابة السيناريو في عام 2004 الذي استوحته من جوانب كثيرة من حياتها الشخصية لكونها مثلية، وبذلت كلودنكو مجهودا كبيرا بحثا عن تمويل مادي للفيلم حتى استطاعت في النهاية أن تحصل على المال اللازم لصناعة الفيلم من ثلاث ممولين منهم الموزع الفرنسي UGC، وقد ذكر بلومبرج في أحد الحوارات ان هناك عامل مخيف فيما يتعلق بكيفية تحقيق هذا الفيلم لأي ايرادات خصوصا مع موضوعه الحساس.

بالأرقام والجوائز:

استغرق تصوير الفيلم 23 يوما فقط، تكلفت ميزانية الفيلم 4 ملايين دولار، عرض لأول مرة على الإطلاق في 25 يناير 2010 من خلال مهرجان صاندانس السينمائي، تم طرح الفيلم بدور العرض في الثلاثين من يوليو الماضي، حاز الفيلم على جائزة تيدي في الدورة الستين لمهرجان برلين وهى الجائزة التي تمنح للأفلام التي تتناول المثلية الجنسية، ترشح الفيلم لأربع جوائز كرة ذهبية، وخمس جوائز من اندبندنت سبريت، وخمس أخرى من جوائز ستالايت، وثلاث جوائز من جمعية نقاد واشنطن، وثلاث أخرى من رابطة الممثلين السينمائيين.


تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

فريق العمل:

إخراج: دوبرا جرانيك، سيناريو: دوبرا جرانيك وآن روسيلليني اقتباسا عن رواية لدانيال وودريل، بطولة: جنيفر لورانس، جون هوكز، لورين سويتسر، جاريت دالاهانت، دايل ديكي

نبذة:

يحاول الفيلم استكشاف موضوعات الروابط العائلية، وقوة وسرعة الشائعات، والاكتفاء الذاتي، والحياة في جبال الأوزراك، وذلك من خلال قصة فتاة تبلغ من العمر 17 عاما واسمها ري دولي (لورانس) تتحمل بمفردها مسئولية أسرتها الفقيرة التي تعيش في منطقة جبال الأوزراك والتي تتكون من أخ وأخت صغار وأم مريضة، وتجد نفسها مجبرة على تعقب مسار أبيها الهارب الذي يعمل كتاجر مخدرات بينما تحاول في الوقت ذاته المحافظة على سلامة أسرتها.

كانت المخرجة دوبرا جرانيك عن مشروع سينمائي جديد لتقوم به بعد فيلمها Down To The Bone حيث أبدت هى وآن روسيلليني اهتمامهما برواية دانيال وودريل التي كانت لاتزال مجرد مخطوطة وقتها ولم تنشر بعد، وكان وودريل قد شاهد الفيلم الأول لجرانيك مما جعله يتعرف على الطريقة التي تعمل بها في السينما حيث تصنع أفلامها بميزانيات ضئيلة للغاية، وبأسلوب سينمائي مركب.

بالأرقام والجوائز:

صنع الفيلم بميزانية لم تتجاوز المليوني دولار وحقق ايرادات تجاوزت السبعة ملايين دولار، عرض للمرة الأولى من خلال مهرجان صاندانس السينمائي في الحادي والعشرين من يناير الماضي، وتم طرحه في دور العرض في الحادي عشر من يونيه الماضي، يعد هذا الفيلم هو أكثر الأفلام المستقلة لهذا العام حصادا للجوائز، حيث فاز بجائزتين من مهرجان برلين السينمائي، وفاز بجائزتي جوثام لأفضل أداء جماعي وأفضل فيلم، وفازت الممثلة جنيفر لورانس بجائزة أفضل ممثلة واعدة من الجمعية القومية للمراجعات وبجائزة أفضل ممثلة من جمعية نقاد واشنطن، وفاز الفيلم أيضا بجائزة لجنة التحكيم وجائزة أفضل سيناريو من مهرجان صاندانس، كما ترشح الفيلم مؤخرا لجائزة الكرة الذهبية لأفضل ممثلة، كما ترشح الفيلم لسبع جوائز اندبندنت سبريت، ومن الواضح أن جنيفر لورانس ستكون منافسا شرسا لناتالي بورتمان في حالة ترشحها للأوسكار أيضا بالإضافة لجميع الجوائز التي نالتها وترشحت لها.



فريق العمل:

إخراج: داني بويل، سيناريو: سيمون بوفوي وداني بويل اقتباسا عن كتاب لأرون رالستون، بطولة: جيمس فرانكو، أمبر تامبلين، كيت مارا، كلمنس بوسي

نبذة:

عن كتاب السيرة الذاتية " بين صخرة ومكان صلب" لمتسلق الجبال أرون رالستون، يأتي هذا الفيلم الذي يحكي القصة الحقيقية لهذا الرجل الذي تعرض لمحنة خطيرة في أبريل 2003، حيث يعلق في في جزء منعزل من جبال يوتاه بسبب صخرة ضخمة تغلق على ذراعه لمدة خمسة أيام يقوم فيها بالصراع من أجل البقاء حيا.

يصف داني بويل فيلمه الجديد بأنه " فيلم حركة لشخص لا يستطيع الحركة"، وقد كان داني بويل يرغب منذ زمن طويل في تحويل قصة رالستون إلى فيلم سينمائي، وقام بويل بكتابة المعالجة السينمائية، ثم قام سيمون بوفوي بكتابة السيناريو، وقد كان هناك عدة ممثلين مرشحين لأداء شخصية رالستون منهم سيليان ميرفي الذي تعاون من قبل مع بويل في فيلمي 28 days laterو Sunshine، كما أشيع ايضا أن رايان غوسلينغ هو الذي سيؤدي الدور حتى استقر الإختيار على جيمس فرانكو.

بالأرقام والجوائز:

تكلفت ميزانية الفيلم 18 مليون دولار، عرض لأول مرة في مهرجان تريللود السينمائي في الرابع من سبتمبر،عرض الفيلم أيضا في مهرجان تورنتو السينمائي في الثاني عشر من سبتمبر، ثم عرض في ختام مهرجان لندن في الثامن والعشرين من أكتوبر، تم طرحه في دور العرض في الخامس من نوفمبر، ترشح لجائزة أفضل فيلم من مهرجان لندن، وترشح لست جوائز من جمعية نقاد واشنطن دي سي، كما ترشح لست جوائز أخرى من جمعية نقاد هيوستون، وترشح لتسع جوائز ستالايت، وأخيرا ترشح الفيلم لثلاث جوائز اندبدنت سبريت وثلاث جوائز كرة ذهبية، وعلى الرغم من التنافس الضاري على جائزة أفضل ممثل، فإن جيمس فرانكو سيكون جالسا بالتأكيد على احد المقاعد الخمسة.

 =============================================

ثانياً: الأفلام الرسومية


Toy Story 3



فريق العمل:

إخراج: لي انكريش، سيناريو: مايكل أردنت، أداء صوتي: توم هانكس، تيم آلان، جوان كيوزاك، نيد بيتي، دون ركيلز، مايكل كيتون، ووبي جولدبرج، تيموثي دالتون
نبذة:

الجزء الثالث والختامي للسلسلة الشهيرة التي غيرت مجرى التاريخ في صناعة الرسوم المتحركة عند صدور جزءها الأول منذ 15 عاما، حيث أن أول أفلام السلسلة هو أول فيلم رسومي يصنع بالكامل عن طريق الكمبيوتر، ويعد هذا الجزء هو أول تجربة لأنكريش في إخراج الأفلام الرسومية، بعد أن قام بالمونتاج للأجزاء السابقة، وعمل كمخرج مساعد في الجزء الثاني.
ويحكي الجزء الثالث عن اندي الذي بلغ مؤخرا السابعة عشرة من العمر والذي سيترك المنزل لكي يلتحق بالجامعة، وبطبيعة الحال لم يعد يلعب بلعبه بعد الآن التي قرر أن ينقلها إلى المخزن، ولكن يحدث عن طريق الخطأ أن تقوم والدة اندي بإلقاء الألعاب بعيدا مما يجعلها تقرر القفز في عربة متوجهة إلى حضانة أطفال على اعتقاد أن اندي قد تخلص منها، بينما يحاول أندي أن يشرح لهم بأن أندي لم يتخلص منهم.
بالأرقام والجوائز:

صار هذا الفيلم فور عرضه أعلى الأفلام حصدا للايرادات لعام 2010، حيث حقق الفيلم إيرادات بلغت أكثر من 415 مليون في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، وما يقرب من 650 مليونا في باقي دول العالم، بلغت ميزاتيته 200 مليون دولار، عرض في الثامن عشر من يونيه الماضي، فاز الفيلم بعدة جوائز كأفضل فيلم رسوم متحركة لهذا العام من جمعية نقاد بوسطن ومهرجان هوليوود السينمائي والجمعية القومية للمراجعات وجمعية نقاد واشنطن، كما ترشح الفيلم لجائزة الكرة الذهبية، وترشح أيضا ل3 جوائز آني، وفي حال فوز الفيلم بأوسكار أفضل فيلم رسومي وهو ما بات شبه مؤكد، فسوف يكون هذا الفوز الرابع لبيكسار على التوالي والسادس في تاريخ الاستوديو.

How To Train Your Dragon



فريق العمل:

إخراج: كريس ساندرز ودين دي بلويس، سيناريو: آدم ف. جولدبرج، بيتر تولان، دين دي بلويس، كريس ساندرز اقتباسا عن رواية كريسيدا كويل، أداء صوتي: جاي باروشال، أمريكا فيريرا، جيرارد بتلر، كريستوفر منتيز بالاس، جوناه هيل، جريج فيرجسون
نبذة:

عن رواية بنفس الاسم أصدرتها الكاتبة البريطانية كريسيدا كويل من ثماني أجزاء عن عالم الفايكنج في عام 2003، يأتي هذا الفيلم الذي يروي قصة مراهق يدعى هايكب عقدت عليه الآمال لكي يتبع تقاليد قبيلته في أن يكون قاتلا للتنانين، لكنه بعد أن يقوم باصطياد تنينه الأول والتي تعد فرصته الأولى التي ينال من خلالها رضا قبيلته، يجد نفسه غير راغب في القتل ويتصادق مع التنين الذي اصطاده.
في التطوير الأولي للفيلم، اتبعت حبكة الفيلم الرواية الأصلية بشكل مخلص لها تماما، وخلال منتصف عملية إنتاج الفيلم، قام كل من ساندرز ودي بلويس بتولي مهمة المخرج المساعد للفيلم، ثم قاما بعد ذلك بالاستعانة بمدير التصوير روجر ديكنز الذي عمل كثيرا مع الأخوان كوين ليكون مستشارا بصريا للفيلم من أجل مساعدتهم فيما يتعلق بالإضاءة ومن أجل إضفاء مسحة حية على الطابع الرسومي للفيلم.
وقد أعلن جيفري كاتزنبرج المدير التنفيذي لدريم ووركس انيميشن أنه سيكون هناك جزء ثاني من الفيلم يتوقع أن يتم اطلاقه خلال صيف 2013، كما سيكون هناك جزء ثالث لم يتحدد بعد موعد إطلاقه، بالإضافة إلى ذلك سيكون هناك مسلسل تليفزيوني مقتبس عن الفيلم سيبدأ عرضه في 2012، وحصلت قناة كارتون نتوورك على حقوق بثه وعرضه.
بالأرقام والجوائز:

بلغت ميزانية الفيلم 165 مليون دولار، عرض في السادس والعشرين من مارس، حقق المركز التاسع في قائمة أعلى الأفلام حصدا للإيرادات في 2010 حيث حقق 217 مليون دولار في أمريكا وكندا و275 مليون دولار في باقي دول العالم، ترشح الفيلم لجائزة الكرة الذهبية وجائزة الستالايت وجائزة جمعية نقاد واشنطن، كما ترشح ل16 جائزة آني، ويعد الفيلم منافسا شرسا ل( Toy story 3) وفي حالة فوزه بالأوسكار فسوف يكون هذا الفوز الثالث لدريم ووركس انيميشن.

The Illusionist


فريق العمل:

إخراج: سيلفان شومت، سيناريو: سيلفان شومت وهنري ماركيت اقتباسا عن سيناريو كتبه جاك تاتي، أداء صوتي: جان كلود دوندا، ايليدا رانكين
نبذة:

كان الفيلم في الأصل سيناريو لم يتم إنتاجه وقام بكتابته جاك تاتي في عام 1956 الذي كتبه بالتعاون مع رفيقه في الكتابة هنري ماركيت، وتدور أحداث الفيلم حول ساحر فرنسي يجد نفسه بلا عمل مما يضطره للسفر إلى اسكتلندا، حيث ينتقل إلى مكان منعزل يقابل من خلاله امرأة شابة تعتقد أنه ساحر حقيقي، وتنمو العلاقة بينهما محدثة تغييرات جذرية لديهما.
وصل السيناريو الأصلي إلى أيدي سيلفان شومت من خلال جيروم دوشاميز وماشا ماكييف بعد عرض أول أفلام شومت الرسومية The Triplets of Belleville للمرة الأولى في مهرجان كان في عام 2003، وعندما لجأ شومت إلى صوفي ابنة جاك تاتي من أجل الاستعانة ببعض المشاهد من فيلم Jour de Fete الذي أخرجه والدها في عام 1949، كانت قد اقترحت عليه صنع فيلم رسومي لأنها لم تكن تريد لأي ممثل أن يجسد شخصية أبيها، ثم توفيت الابنة قبل عرض فيلم The Triplets of Belleville.
جدير بالذكر أنه قد دار الكثير من الجدل حول الفيلم، حيث قيل أن جاك تاتي قد كتب الفيلم في الأصل من أجل إصلاح علاقته بابنته الكبرى هيلجا التي تركها وهى لا زالت طفلة صغيرة.
بالأرقام والجوائز:

تكلفت ميزانيته حوالي 17 مليون دولار فقط، عرض في فرنسا في السادس عشر من يونيو، وعرض في الولايات المتحدة الأمريكية في الخامس والعشرين من ديسمبر، عرضت أولى لقطات الفيلم في عام 2008 خلال فعاليات مهرجان كان السينمائي، ترشح الفيلم لجوائز الكرة الذهبية والسينما المستقلة البريطانية والستالايت وجوائز آني، كما فاز الفيلم أيضا بجوائز السينما الأوروبية وجمعية نقاد واشنطن، ومع السمعة الطيبة التي حققها الفيلم في الفترة السابقة، فمن المتوقع أن ينافس بقوة على أوسكار أفضل فيلم رسومي.
===============================================

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق